وزير بحكومة كاميرون لا يستبعد دعمه لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

وزير بحكومة كاميرون لا يستبعد دعمه لخروج بريطانيا من «الأوروبي»
TT

وزير بحكومة كاميرون لا يستبعد دعمه لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

وزير بحكومة كاميرون لا يستبعد دعمه لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

أشار وزير في حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الخميس)، الى أنه قد يدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، قائلا ان البقاء في التكتل دون تطبيق اصلاحات رئيسية سيكون كارثيا بالنسبة لبلاده.
وكتب كريس جرايلينج في صحيفة "ديلي تليغراف" "ببساطة.. البقاء في الاتحاد الاوروبي دون تغيير شروط عضويتنا الحالية سيكون كارثيا بالنسبة لبريطانيا".
ويعيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التفاوض مع الاتحاد الذي يضم 28 دولة قبل استفتاء على عضوية بريطانيا قد يجري في وقت قريب بحلول يونيو (حزيران) المقبل.
وقال كاميرون انه سيكون من حق الوزراء تنظيم حملات دعائية تأييدا للانسحاب من الاتحاد ولكن بعد انتهاء المفاوضات.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.